10 لاعبين كانوا قادرين على زيادة الإقبال على المشاركة في الانتخابات البرلمانية، لو قرروا الترشح. هذا ما يقدمه FilGoal.com في تقرير تخيلي.
في الكرة المصرية، هناك أسماء قادرة على جذب الناس للمشاركة في أي حدث هام حتى لو كان سياسيا. هؤلاء اللاعبين كانوا أيضا قادرين على الوصول للبرلمان لو أعلنوا ترشحهم.
محمود الخطيب
أيقونة الكرة المصرية لايزال مطلوبا من جماهير الأهلي، بعد رحيل مجلس إدارة حسن حمدي.
مر الأهلي بكبوة في الموسم الماضي، فاتجهت كل أصوات مشجعيه إلى الخطيب ليكون المنقذ على رأس لجنة الكرة. هم أيضا ينتظرون مرور 3 سنوات ليطلبوا منه الترشح لرئاسة النادي الأحمر.
الأسطورة التي يحترمها مشجعو الأهلي والزمالك كان سيجد الكثيرين يتركون منازلهم، لمنحه أصواتهم في الانتخابات.
حسن شحاتة
ماذا لو قرر المعلم الترشح في انتخابات مجلس الشعب؟ صاحب ثلاثية كأس الأمم الإفريقية سيجد الدعم من الكثيرين.
شحاتة تاريخ كبير كلاعب ومدرب. ويتمتع بحب مشجعي الزمالك بسبب تاريخه الكبير مع الفريق الأبيض، وامتد ذلك للجماهير المصرية بشكل عام بسبب انجازاته مع منتخب مصر التي لم ينقصها سوى التأهل للمونديال.
وصول المعلم لمجلس الشعب، قد يعني تحول كريم ابنه للإعلام السياسي.
مجدي عبد الغني
صاحب هدف مصر في المشاركة الأخيرة في كأس العالم يجب أن يكون عضوا في البرلمان، أو هكذا قد يظن.
من 1990 حتى اليوم، لم يتوقف عبد الغني عن الحديث عن هدفه في هولندا من ركلة جزاء في هانز فان بروكلين الشهير عند النجم المصري بـ”بروكه”.
بعد عدد من البرامج التليفزيونية والإعلانات التجارية التي قدمها عبد الغني بسبب هذا الهدف، يجب أن يأخذ خطوة للأمام بسببه ويصبح نائبا في البرلمان.
محمد أبو تريكة
إذا قرر محمد أبو تريكة أن يخوض الانتخابات البرلمانية، فهو لا يضمن النجاح باكتساح فقط، ولكنه يضمن أيضا للدولة إقبالا على التصويت.
أبو تريكة تعرض لمحاولات تشويه كثيرة بعد اعتزاله كرة القدم، ولكن وقف القديس أمام كل هذا محافظا على شعبيته الكبيرة بين جماهير الأهلي وحتى الزمالك.
صحيح أن الماجيكو أعلن ابتعاده عن السياسة بالمشاركة أو حتى إبداء الرأي، ولكنه سيضمن اكتساحا لو قرر الترشح.
حازم إمام
الأمر هنا مشابه لما قد يحدث مع أبو تريكة. حازم إمام يتمتع بشعبية كبيرة بين مشجعي فريقه الزمالك والأهلي أيضا.
الإمبراطور أيضا متحدث جيد، فهو لم يبتعد عن الأضواء بعد اعتزال كرة القدم. وتوجه للعمل الإعلامي في مصر وخارجها.
إمام كان له تجربة في انتخابات مجلس إدارة الزمالك في المجلس السابق مع ممدوح عباس، ونجح باكتساح.
حسني عبد ربه
القائد الذي لم يتأخر عن الإسماعيلي يوما، ويكفي أن جماهير الدراويش خرجت في مظاهرات لتمنعه من الرحيل إلى الأهلي.
هل هناك ضمانات أكثر ليفوز عبد ربه باكتساح لو قرر المشاركة في الانتخابات البرلمانية.
قد لا يكون مستبعدا أن يمنح منافس عبد ربه في تلك الانتخابات صوته نفسه لأفضل لاعب في كأس الأمم الإفريقية 2008.
حسام حسن وإبراهيم حسن
قدم التوأم كثيرا للكرة المصرية، ويمتلكان رصيدا كبيرا لدى جماهير الأهلي والزمالك والاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي و .. و .. ، حسنا دعنا نقول كل المشجعين.
تاريخ كبير لحسام وإبراهيم بالتأكيد يضمن لهما النجاح لو قررا الترشح في انتخابات مجلس الشعب.
الاعتراضات والصوت العالي وأحيانا الانسحاب قد يظهر مع التوأم تحت قبة البرلمان.
لكن الأزمة هنا، هل سيترشح كل واحد من التوأم عن دائرة أم في قائمة تضمهما فقط؟
محمد بركات
على الأغلب، لو قرر بركات الترشح سيضمن كرسيا في البرلمان، ليس فقط بسبب المتعة التي كان يقدمها في الملعب. لكن الزئبقي يتمتع بخفة دم تعجب مشجعي الأهلي وغيره.
بركات اختفى عن الإعلام منذ توقف برنامجه الأخير، ولكن مجرد فيديو صغير من مشروع سينمائي لم يخرج للنور، حقق نسبة مشاهدات كبيرة.
الزئبقي من فلتات الكرة المصرية، ويتمتع أيضا بحب الكل وليس مشجعي الأهلي وقبله الإسماعيلي فقط.
المشكلة أن زملاء بركات في البرلمان ومن قرر مشاهدة الجلسات في التليفزيون، لن يستطيعوا أن يفرقوا متى سيكون يتحدث بجدية أو بـ”هزار”.
أحمد حسن
قائد منتخب مصر وعميد لاعبي العالم، صاحب هذه الإنجازات يستطيع بسهولة أن يضمن مقعدا تحت قبة البرلمان.
تقارير صحفية كثيرة أكدت أن الصقر سيشارك في انتخابات مجلس الشعب بالفعل، ولكن في النهاية واصل عمله الرياضي بتولي تدريب بتروجيت.